كيفية تقوية الشخصية الضعيفة للطفل

تخصيص الوقت الكافي للطفل

تعتبر مسؤوليات الأمومة والأبوة أولوية قصوى للوالدين ، فيجب تخصيص الوقت الكافي لقضائه مع الطفل على الرغم من مخاوف العمل أو المنزل ، حيث تكون الطريقة التي يتعاملون بها الوالدين مع أطفالهم أثناء الطفولة المبكرة الهامة في التنمية الشخصية للطفل ، ويجب على الوالدين متابعة مهارات الأبوة والأمومة كل منهم خلال هذه الفترة ، من خلال التأمل بالطريقة التي يتصرفون بها مع طفلهم خلال مواقف معينة ، وتحديد مدى تأثير هذه السلوكيات على الطفل والحرص على وضع توقعات محددة للطفل.

شجع الطفل على اللعب

العب يؤثر بشكل كبير على نمو الأطفال ، ومنح الطفل وقتًا كافيًا للعب ، يمساعده على تطوير شخصيته. بحيث يساعد اللعب الأطفال على تحقيق التطور اللغوي ، الجسدي والعاطفي الضروري لهم ، ويعلمهم كيفية العمل في مجموعات ، وحل النزاعات ولعب الأدوار المختلفة ، ويساعد الأطفال على تنمية خيالهم ، وكيفية اتخاذ القرارات والدفاع عن النفس والاستكشاف والإبداع.

تجنب تصنيف الطفل

يجب أن تسمح للطفل بتطوير شخصيته من تلقاء نفسه ، وتجنب تكوينه بإرادة الوالدين ، أو غيرهم من الأشخاص ، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال تصنيف الوالدين لكلمات أطفالهم الخاصة : عصبي ، عاطفي أو متسلط ، لا سيما في مرحلة ما قبل المرحلة المدرسية.

عدم تعريض الطفل للفشل

يجب على الآباء القيام بتنسيق المواقف والأحداث ، وذلك لمساعدة الطفل على تحقيق النجاح بدلاً من تركه يفشل في تعلم الدرس ، حيث يعتبر نجاح الطفل في هذه المرحلة إلا أنه قد يمنع الأطفال من تعلم بعض الدروس المهمة في الحياة ، حيث أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين تعرضوا لفشل تجربة معينة أثناء مشاهدة والديهم لهم ، يشعرون أنهم سيئون ، وأن والديهم لم يهتموا بهم بما فيه الكفاية لمساعدتهم على النجاح وإدارة أنفسهم.

كثرة التشجيع

يحتاج جميع الأطفال إلى التشجيع ، حيث أنه يساعد التشجيع المتكرر للطفل لمنحه إحساسًا بالتحفيز والإيجابية ، ويمنحه صوتًا داخليًا مشجعًا طوال مراحل حياته المختلفة ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تعليم الطفل الحكمة. يتكرر عندما يكون صعبًا مثل (الأشياء التي أعتقد أنني أستطيع فعلها) أو (التدرب على إحراز تقدم) ، على سبيل المثال ، عندما يحاول الطفل تجميع قطع بانوراما ، فهو بحاجة لأصوات داخلية مريح للتشجيع والتحفيز على القيام بمهام مختلفة.

تعليقات